إسلاميات

في اي عام فرضت زكاة الفطر

في اي عام فرضت زكاة الفطر، الزكاة هي واحدة من الفرائض الإسلامية التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين، حيث يقوم بها المسلمون وهى (زكاة الفطر)، فهي بمثابة على احتفال الصائم بصيامه، وحسب ما جاء أن زكاة الفطر قد فرضت في الثاني للهجرة يوم 29 رمضان، وقد فرضت الزكاة ذات الأنصبة وكذلك شرعت صلاة العيد، فهي فرض على كل مسلم ومسلمة كما جاء في حديث ابن عمر رضى الله عنه قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان).

متى فرضت زكاة الفطر

الزكاة هي واحدة من الفرائض الذي فرضت على المسلمين، وقد ذكر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر فضيلة الشيخ عطية صقر رحمه الله، أن زكاة الفطر قد شرعت بالسنة الثانية من الهجرة مع فرض صيام شهر رمضان، فقد روى البخاري قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، زكاة الفطر من رمضان، صاعا من تمر أو صاعا من شعير، على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين)، كما وقد روى أبو داود وابن ماجه أن ابن عباس رضي الله عنهم قال: فرض رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، ومن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، وأيضا من أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات.

ما مقدار زكاة الفطر؟

مقدار الزكاة صاع من غالب قوت البلد، وكان الغالب أيام الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة هو الشعير والتمر، حيث أجمع الأئمة على إخراجها عينا، ولكن رأي أبي حنيفة جواز إخراج القيمة، وهي مختلفة من بلد لبلد، ومن زمن لزمن، والمقدار هو النصف من صاع القمح عن كل فرد عند أبي حنيفة، ومن الأصناف الأخرى فصاع كامل، بمقدار قدحان وثلث القدح، وعند الشافعية هو صاع من أي صنف من الأقوات قدحان، و المالكية صاع كذلك، ولكن مقداره عندهم قدح والثلث من القدح بالكيل المصري، فتكفي الكيلة لستة أشخاص، وقد رأى الجمهور في صاعا من أي قوت أقوى من رأي أبي حنيفة بالمفاضلة بين القمح وغيره.

ما الحكمة من مشروعية زكاة الفطر

هي متمثلة في فائدتين، الفائدة التي تعود على المزكي والفائدة التي تعود على من يأخذون الزكاة، الأولى هي تطهير للصائم مما عساه أن يكون وقع فيه مما يتنافى مع حكمة الصوم وأدبه، كالسب والغيبة والنظر المحرم، وقليل من الناس من يسلم صومه من كل هذه، فتكون الزكاة بمثابة جبر لهذا النقص، أو تكفير عن المكفرات الأخرى من الاستغفار والصلاة والذكر وغيرها، والفائدة الثانية هي للمحتاجين إلى المعونة، وخاصة في يوم العيد، لكي يشعروا بالسرور والفرح، كما يفرح غيرهم من الناس، لذلك كان من أفضل الأوقات لإخراج زكاة الفطر هي صبيحة يوم العيد وقبل الاجتماع للصلاة، ليستقبل الجميع يومهم مسرورين.

 

 

الزكاة هي واحدة من الفرائض الإسلامية و التي فرضها الله على المسلمين كافة، حيث يقوم بها المسلمون، وزكاة الفطر هي الصدقة المعلوم قدرها وبشروط محدده طهرة للصائم من الرفث والذنوب.

السابق
من هو اول من صام من البشر
التالي
من هي منال جدعان ويكيبيديا السيرة الذاتية