اعراب قصيدة رفيقة الدرب للصف التاسع كاملة، لقد أبدع الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري في كتابة قصيدة رفيقة الدرب بأسلوب أدبي مميز، حيث انه جميع أعماله الأدبية تميزه من خلالها وحصل على الكثير من الجوائز الأدبية و شعرية لما حققه من إبداع، حيث أنه كتاباته الشعرية لامست قلوب الكثير من جمهوره ومحبيه في العراق وفي الوطن العربي، وقد تم إدراج القصائد الشعرية الخاصة به في المناهج الدراسية في منهج اللغة العربية للصفوف المختلفة من أجل تعريفهم على الشعراء المميزين واشعارهم الجميلة، وفي مقال اليوم سوف نتعرف على شرح القصيدة والإعراب والكثير من المعلومات حولها.
شرح قصيدة رفيقة الدرب
“رفيقة الدرب” هي قصيدة شعرية للشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري، وهي من القصائد الشهيرة التي كتبها والتي تعبر عن الحب والعشق، وتتحدث القصيدة عن العلاقة الرومانسية بين الشاعر ورفيقته، وكيف أنها تشكل له نصفا آخر من حياته ورفيقة له في الدرب الطويل، وتبدأ القصيدة بالترحيب برفيقة الدرب، ووصف جمالها وجمال أعينها، ثم يصف الشاعر كيف أنه يراها دائما بجانبه، حتى في أحلك الليالي، وكيف أنها تضفي على حياته الكثير من السعادة والمتعة، ويتناول الشاعر في القصيدة أيضا الإحساس بالحزن والوحدة الذي يعانيه عند فقدان رفيقته، وكيف أنه يحتاج إليها ليشعر بالسعادة والإيجابية من جديد، ويعبر الشاعر عن حبه العميق لرفيقته، وكيف أنه لا يمكنه العيش من دونها، وتنتهي القصيدة بالتأكيد على أهمية رفيقة الدرب، وكيف أنها تمثل نصفا آخر من حياته، وأنه يتمنى العيش معها إلى الأبد، وأن يكونا رفيقين في الحياة وفي الممات، وبهذا يعبر الشاعر عن الحب العميق الذي يشعر به لرفيقته، وكيف أنها تمثل له الأمل والسعادة في حياته.
كلمات قصيدة رفيقة الدرب كاملة
حييت أم فرات أن والدة
بمثل ما المحب تكنى بما تلد
تحية لم أجد من بث لاعجها
بدأ و أن قام سدا بيننا اللحد
بالروح ردي عليها أنها صلة
بين المحبين ماذا ينفع الجسد؟
خلعت ثوب اصطبار كان يسترني
و بأن كذب ادعائي أنني جلد
بكيت حتى بكى من ليس يعرفني
و نحت حتى حكاني طائر غرد
كما تفجر عينا ثرة حجر
قاس تفجر دمعا قلبي الصلد
ناجيت قبرك استوجى غياهبه
عن خال ضيف عليه معجلا يفد
كنا كنبتة ريحان تحطمها
صر فأوراقها منزوعة بدد
غطى جناحاك أطفالي فكنت لهم
ثغرا إذا استيقظوا عينا إذا رقدوا
من هو الشاعر محمد مهدي الجواهري
إن الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري هو شاعر عراقي شهير ولد في مدينة النجف عام 1900م وتوفي في بغداد عام 1990م، ويعد الجواهري أحد أبرز شعراء العراق في القرن العشرين، وقد تميزت قصائده بالجمال والعمق والإيقاع الشعري الرائع، وقد أسهم الجواهري في تطوير الشعر العربي الحديث من خلال استخدامه لتقنيات جديدة في التركيب الشعري واللغة الشعرية، وتنوعت قصائد الجواهري بين الشعر الوطني والديني والحب، وكانت قصائده تعبر عن الواقع الاجتماعي والسياسي في العراق وعن الحب والرومانسية والعاطفة، ويعد كتاب “ديوان الجواهري” من أهم أعماله الشعرية والذي يحتوي على نحو 400 قصيدة تناولت موضوعات مختلفة. كما أن للجواهري ديوان شعري آخر يحمل عنوان “غارات الليل”، والذي يتناول موضوع الحرب والدمار في العراق.
إن قصيدة رفيقة الدرب للشاعر محمد مهدي الجواهري العراقي حيث ألف القصيدة و التي هي عبارة عن رثاء الشاعر لزوجته الذي احبها و اخلص لها حتى بعد وفاتها و قام بتأليف الأبيات الشعرية فيها لكي يعبر لها عن حبه حتى و إن رحلت عن الدنيا.