سبب تأخر نتائج الحركة الانتقالية 2023، المغرب بلد في شمال إفريقيا يقع على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، كما تشتهر الدولة بثقافتها الغنية والهندسة المعمارية الجميلة والمناظر الطبيعية المتنوعة، للمغرب تاريخ طويل من عدم الاستقرار السياسي مع تعاقب القوى الاستعمارية التي تمارس السيطرة على البلد، ولقد كانت البلاد تحت الحماية الفرنسية من عام 1912 حتى عام 1956 عندما نالت استقلالها منذ ذلك الحين يحكم المغرب نظام ملكي وقد واجه تحديات داخلية لهيكله السياسي، وتشكل الحركة الوطنية الانتقالية في المغرب أحد هذه التحديات حيث تميزت بالنتائج المتأخرة التي تركت البلاد في حالة من الجمود السياسي.
نتائج الحركة الانتقالية 2023
بدأت الحركة الوطنية الانتقالية في المغرب في عام 2011، وهي مستوحاة من الحركات الأخرى في المنطقة بما في ذلك الربيع العربي حيث نزل المغاربة إلى الشوارع للمطالبة بإصلاحات سياسية وتمثيل أكبر في الحكومة، كماكانت الحركة مدفوعة بعدم الرضا عن النظام الحاكم الذي كان في السلطة منذ الاستقلال، كما أراد المغاربة رؤية قدر أكبر من المساءلة والشفافية والديمقراطية في حكومتهم،و كما أرادوا أن يروا نهاية لانتهاكات حقوق الإنسان والفساد والفقر.
موقع الحركة الانتقالية 2023
حققت الحركة الانتقالية الوطنية بعض النجاحات المبكرة حيث أعلن الملك محمد السادس عن سلسلة من الإصلاحات استجابة للاحتجاجات، كما تضمنت الإصلاحات تغييرات دستورية من شأنها أن تمنح البرلمان المزيد من السلطة، بالاضافة الى إنشاء هيئة جديدة مكلفة بحماية حقوق الإنسان، و كما وعد الملك بالتصدي للفساد وتحسين الظروف الاقتصادية في البلاد ومع ذلك قوبلت هذه الوعود بالتشكيك من قبل العديد من المغاربة.
انتقال الحركة الانتقالية للمديرين 2023
على الرغم من وعود الإصلاح واجهت الحركة الوطنية الانتقالية في المغرب تحديات كبيرة، كما ظلت الحكومة تقاوم التغيير وكان العديد من الإصلاحات التي أعلنها الملك بطيئ كما كان هناك انعدام للثقة بين الحكومة والمتظاهرين، الذين ظلوا حذرين من أي محاولات لاستمالة الحركة، كما تفاقم انعدام الثقة هذا بسبب القمع الحكومي للمتظاهرين والذي أسفر عن اعتقالات وأعمال عنف وفي عام 2023 كان هناك تأخر في الحركة الانتقالية للمديرين ولم يتم الاعلان بعد عن موعد الحركة الانتقالية لمجموعة من الاسباب.
تسلط النتائج المتأخرة للحركة الوطنية الانتقالية في المغرب الضوء على تعقيدات وتحديات الإصلاح السياسي، حيث واجهت الحركة عقبات كبيرة بما في ذلك المقاومة الحكومية والافتقار إلى قيادة واضحة وانعدام الثقة.