شرح قصيدة الغراب والثعلب للصف الخامس، وهي قصيدة شعرية قديمة تروي قصة حرب دارت بين غراب وثعلب، حيث استطاع الثعلب إخراج الغراب من شجرة كان يعيش فيها والاستيلاء على مأواه، وبعد ذلك تتوالى الأحداث والحيل التي يستخدمها الثعلب للدفاع عن مأواه من هجوم الغراب، وتتناول القصيدة فكرة الحيلة والدهاء، حيث يتبادل الثعلب والغراب الحيل والخدع في سعيهما لتحقيق أهدافهما، ويعتبر الثعلب في القصيدة رمز للحيلة والذكاء، بينما يعتبر الغراب رمز للغباء والجهل والتسرع في الحكم واتخاذ القرارات.
ما هي حيل الثعلب في القصيدة
ابدأ الثعلب في استخدام الحيل المختلفة من أجل إخراج الخبز وهي كالتالي:
- الحيلة الأولى: يستخدم الثعلب في البداية حيلة بسيطة لإخراج الخبز من الغراب، حيث يخبره بأن صوته الحزين يمكن أن يعالجه طبيب ماهر، ويحيله إلى الأشجار القريبة، وبينما يبحث الغراب عن الطبيب يسرق الثعلب الخبز.
- الحيلة الثانية: بعد أن يتمكن الغراب من استعادة الخبز، يقوم الثعلب بتطبيق حيلة أخرى، وهي أن يدعي أمام الغراب بأنه خبيرٌ في فن الغناء، ويطلب من الغراب الغناء له وعندما يفتح الغراب فمه للغناء ينتزع الثعلب الخبز.
- النهاية: ينتهي التنازع بين الغراب والثعلب ويصبحوا اصدقاء مع الأيام.
شرح قصيدة الغراب والثعلب
تعد قصيدة “الغراب والثعلب” من القصائد الشهيرة في الأدب العربي القديم، وتمتاز بأنها تتناول قصة ممتعة ومشوقة، وتحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر، وتدور قصة القصيدة حول غراب وثعلب يتنازعان على قطعة من الخبز، حيث يحاول كل منهما الحصول على الخبز بأي طريقة ممكنة. وفيما يلي شرح لأبرز محاور القصيدة: بداية القصيدة: تبدأ القصيدة بوصف الغراب والثعلب، حيث يُصف الغراب بأنه طائرٌ أسود اللون وذكي، والثعلب بأنه حيوان مكار وحاذق
التنازع على الخبز: يبدأ التنازع بين الغراب والثعلب على قطعة من الخبز، حيث يحاول الغراب إخفاء الخبز في مكان سري، ولكن الثعلب يكتشف ذلك ويحاول الحصول على الخبز بكل الطرق الممكنة.
صاحب قصيدة الغراب والثعلب
وهو الشاعر إسماعيل صبري باشا هو شاعر ومفكر مصري ولد في عام 1835 وتوفي في عام 1912، ويعتبر من أبرز الشعراء في العصر الحديث في مصر والوطن العربي، وقد ترك إرثًا ثقافي كبير من خلال شعره الجميل الذي يتناول الحب والحياة الاجتماعية والدينية والسياسية، وقد شغل إسماعيل صبري باشا عددًا من المناصب الحكومية في الدولة المصرية، حيث عمل في وزارة الداخلية ووزارة العدل وترأس مجلس الدولة، كما شغل منصب القاضي الشرعي في القضاء المصري، ولا يقتصر إسماعيل صبري باشا على الشعر فقط، حيث كان أيضا مفكر وفيلسوف وكاتب وقد كتب العديد من الأعمال التي تتناول الفلسفة والأدب والتاريخ والتراث العربي والإسلامي.
تعتبر قصيدة الثعلب الغراب من القصائد الأكثر شهرة في الأدب العربي والتي تناولت محاور كثيرة وركزت على الكثير من القضايا والآداب التي كان يجب إيصالها إلى الجمهور بطريقة معينة وقد حققت هذه القصيدة مبتغاها.