تلخيص قصة بجماليون المسرحية، بجماليون هي مسرحية صمدت أمام اختبار الزمن وجذبت الجماهير باستكشافها للطبقة الاجتماعية، و أدوار الجنسين وقوة اللغة، حيث أن المسرحية التي كتبها جورج برنارد شو عام 1912 تحكي قصة هنري هيغينز، أستاذ الصوتيات الذي يراهن مع صديقه الكولونيل بيكرينغ على أنه يستطيع تحويل فتاة الزهور إليزا دوليتل من الطبقة الدنيا، إلى سيدة راقية ومثقفة، وقد حظيت القصة على إعجاب و استحسان عدد كبير من القراء، كما أشاد بها الكثير من الأدباء في مختلف أنحاء العالم.
من هو مؤلف مسرحية بجماليون
توفيق الحكيم هو كاتب مصري الجنسية من مواليد التاسع من شهر أكتوبر عام 1898م بمدينة الاسكندرية، درس الأدب المسرحي والقصص ثم بدأ مسيرته المهنية وقدم خلالها عدد كبير من الأعمال الأدبية أشهرها رواية عصفور من الشرق، ومسرحية الملك أوديب وغيرها.
تلخيص قصة بجماليون المسرحية
في جوهرها، تعد بجماليون مسرحية حول التحول والطرق التي تقيد بها الاتفاقيات المجتمعية الأفراد وتشكلهم، وتعد شخصية إليزا مثالا رئيسيا على ذلك، حيث تم رفضها وتجاهلها في البداية بسبب وضعها من الطبقة الدنيا ولهجتها كوكني، ومع ذلك بمساعدة تدريب هيغنز الصارم، أصبحت إليزا قادرة على التخلص من هويتها القديمة وتصبح امرأة قادرة على التنقل في المستويات العليا من المجتمع بسهولة.
انتقادات وجهت لمسرحية بجماليون
مسرحية بجماليون لا تخلو من انتقاداتها، حيث جادل البعض بأن Pygmalion تديم الطبقية وتعزز فكرة أن قيمة الفرد تحددها قدرته على التوافق مع التوقعات المجتمعية، بالإضافة إلى ذلك تم انتقاد شخصية هيغينز بسبب غطرسته وعدم تعاطفه مع إليزا، حيث رآها مجرد تجربة وليست إنسانا، وعلى الرغم من هذه الانتقادات لا يزال بجماليون عملا أدبيا خالدا يستمر في إثارة محادثات مهمة حول الطبقة والجنس والسلطة، وسواء كان المرء يرى المسرحية كنقد للمعايير المجتمعية أو احتفالا بالتحول والنمو، فلا يمكن إنكار أن بجماليون هو عمل ترك تأثيرا دائما على العالم الأدبي.
بجماليون هي مسرحية مصرية قدمها الكاتب القدير توفيق الحكيم، وتدور أحداثها منزل بجماليون، وتناقش المسرحية العديد من القضايا الهامة في المجتمع.