تعرف على السورة التي يبكي الشيطان عند سماعها، من المعروف عند المسلمين بأنهم يكثرون من قراءة القرآن الكريم عندما يوسوس الشيطان في قلوبهم وعقولهم، لهذا يفضل أن يكثر المؤمن من قراءة آيات الله العظيمة حتى يطرد الشياطين التي تسكن بيته، قراءة كتاب الله فيها راحة وسكينة للعبد لأن الشيطان لا يحب أن يرى العبد محافظاً على صلاته وعبادته، يمكنك التغلب عليه بسهولة من خلال الدعاء بعد قراءة القرآن الكريم بان يثبتك الله ويصبرك تحت كل إغراءات الحياة التي يرسلها الشيطان لقلوب العباد، سورة الفاتحة كانت سبباً في بكاء الشيطان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال “رن إبليس حتى أنزلت فاتحة الكتاب”.
كيف يبكي الشيطان
ذكر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال فيه بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبره بأن الشيطان ينفر عندما يركع المسلم لله تعالى، لهذا عندما تشعر نفسك قد وقعت في الخطأ يجب أن تصلى وتتوب إلى الله تعالى حتى ترى الشيطان يبكي ويأتي وسواسه إليك بكثرة من أجل أن يرجعك للخطأ، لهذا يجب أن يتحمل المسلم المؤمن جميع إغراءات الشيطان الذي دائماً ما يأتي للمسلم القوي حتى يجعله يرتكب الخطأ، اما الرجل الغير ملتزم بأعمال العبادة تجد الشيطان لا يقترب منه كثيراً لأنه لا يشغله ويرى بانه قد وقع في الخطأ ولن يخرج منه أبداً.
اسم السورة التي يبكي الشيطان عند سماعها
سورة الفاتحة ويطلق عليها أم الكتاب وهي من السبع المثاني لا تقبل صلاة المسلم إلا بقراءتها في كل ركعة، سميت بالفاتحة لأنها فتح بها المصحف الشريف، يبلغ عدد آياتها سبعة وعدد كلماتها تسعة وعشرون وحروفها مئة وثلاثة وأربعون، نزلت على النبي في مكة المكرمة لهذا يطلق عليها سورة مكية، اختلف العلماء في موعد نزولها على النبي صلى الله عليه وسلم فمن من قال مكية ومنهم مدنية ومنهم من قال نزل نصفها في مكة المكرمة ونصفها الثاني نزل في المدينة المنورة، بدأت السورة بحمد الله تعالى وتمجيده “الحمد لله رب العالمين * مالك يوم الدين”.
هل يبكي الشيطان عند سماع القرآن الكريم
نعم يبكي وينفر الشيطان عندما يسمع البعد يتوجه للمسجد بعد قيام الأذان، لهذا تجد الشيطان يوسوس في قلب العبد أثناء إقامة الصلاة لهذا ننصح العبد بالإكثار من قراءة آيات كتاب الله تعالى بالإضافة لضرورة الإكثار من السجود والركوع لله تعالى من خلال أداة الفروض الخمسة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، لزيادة قوة إيمانك يجب عليك فعل سنة النبي صلى الله عليه وسلم لزيادة صبرك وتحملك ضد وسوسة الشيطان، في الآية الرابعة من سورة الناس ورد قول الوسواس الخناس وهذا تعني الشيطان وتطلق مجازاً على الخواطر التي يوهم بها الناس بالإضافة لقوله تعالى في الآية رقم 120 سورة طه قال تعالى “فوسوس إليه الشيطان”.
بالرجوع لما ذكر على لسان الصحابة رضى الله عنهم عن عدد مرات بكاء إبليس تبين بأنه بكى لأول مرة عندما نزلت فاتحة البكاء “سورة الفاتحة”، وبكى عند نزول الآية 135 من سورة آل عمران كما ذكر بأنه يبكي بعد تلاوة آيات القرآن الكريم بعد نزولها من السماء.