تعرف على الفرق بين الصلح القضائي والصلح العرفي، ترتكز حياة الإنسان على الاستمرار في العيش بهدوء وأمان دون حدوث أي مشكلة تؤثر على حياة الفرد، لكن بعض العوائق التي تمر بها البشرية تجعل الإنسان يتدخل بأشكال مختلفة من أجل إيقاف المشاكل من خلال طرق مختلفة سواء شخصية أو قانونية، لكن عند العرب هناك نوعين من الصلح السائدة منها الصلح القائمة على المحبة والمودة بين الناس التي تملك جزء كبير في إيجاد حلول للكثير من المشاكل التي تحدث بين البشر، جاء مصطلح الصلح العرفي من العرب الذين اعتمدوا كبار شخصيات كل عائلة أو قبيلة كمرجع لهم في إنهاء أي مشكلة تواجه أي فرد ضمن نطاقهم.
الصلح القضائي تعريفه واجراءاته
عبارة عن عقد متفق عليه بين الطرفين الدائن والمدين يقوم على عدة شروط أولها أن يتعهد الدائن بدفع كل الديون الموجودة عليه سواء معنوية او مادية بشكل كامل او جزئي بناء على الاتفاق الذي يحدث امام القضاء، يقوم على عدة أمور منها عدم القدرة على إسقاط الدين بالكامل بالإضافة لعدم أي استحالة تعديل او اللق في طبيعة حق الدائن بجانب التعهد بالاحترام للحق الذي يفرض على الطرفين.
إجراءات الصلح القضائي
- تكون المداولة في جمعية الصلح.
- تصويب من جميع أعضاء الصلح.
- المعارضة او الموافقة على الصلح يكون بطرف المحكمة.
في الصلح القضائي بعد صدور القرار لا يمكن الاعتراض عليه لأن يصبح مصدر قوة يقتضي على الطرفين المصادقة عليه من طرفي القضية، يتعهد الطرفي بغلق التسوية بشكل نهائي بالإضافة لوجود مندوب صلح يبقى على الرهان الممنوح للدائنين يسقط الصلح القضائي في حالتين وهما البطلان والفسخ ضمن القوانين والتشريعات التي تخص كل قضية.
الصلح العرفي تعريفه واجراءاته
الصلح العرفي هو عبارة عن اتفاق مؤقت بين طرفي القضية ضمن شخصية كبيرة تفصل بين الطرفين بالحق بناء على الأدلة والبراهين الموجودة امامهم، تكون الجهة الثالثة صاحبة القرار النهائي في وضع النتيجة ويجب على الطرفين قبول الصلح، يكثر تداول الصلح العرفي بين المجتمعات الريفية التي تبتعد عن المدينة التي تتبع نظام المحكمة كمرجع لها في حلول المشاكل التي تخصها، اما الصلح العرفي يعد من أحسن الحلول التي يتبعها العشائر لأجل انهاء المشكلة بشكل جزئي مؤقت للتخلص من التوجه لأشياء تؤثر على العدالة بين الناس.
يقوم الصلح على عدة أمور منها ان يقوم الشخص المخطئ في اعتذار رسمي للشخص الذي أخطأ بحقه حتى تسقط المشكلة ويحدث تسامح بين الطرفين، يقوم الطرق المعتدي بإرسال جاهة للطرف الذي اعتدي عليه حتى تحدث مصالحة تقوم على عدة جوانب منها أخذ المال أو التكفل بالعلاج اللازم للطرف المعتدي عليه.
بعد المسامحة بين الطرفين يبقى حق الشخص المعتدي عليه مكفولاً من شخص ذو مكانة ومنصب حتى لا يقوم المعتدي بمشكلة أخرى تجعله يجلس للحق مرة أخرى ويدفع مقابل لكل خطأ يقوم به.
