بحث عن الرقابة الإلهية واثرها في تهذيب النفس البشرية كامل، يعيش الإنسان في هذه الدنيا برحمة الله تعالى وعطفه علينا لهذا يجب علينا ان نحافظ على عبادتنا وأعمالنا التي تبني لنا حياة آمنة ومريحة، العيش بسعادة تجعل الفرد يبحث عن الطريق الآمن وهو الذي يعتمد على ديننا الإسلامي الذي يعطينا الراحة التي تقودنا للسلام والهدوء الذي لا ينتهي أبداً، الأساس الروحي يبني على عدة أمور منها الراحة في حياة وتأتي بناء على رضا العبد عن ما يقوم به في حياته والسلوكيات التي يقوم بها بشكل يومي تجاه ربه، فهي نقطة مهمة لإيجاد السكينة والتخلص من كرب الدنيا.
تعريف الرقابة الإلهية
الرقابة الإلهية مصطلح ديني يعني أن الإنسان يشعر برقابة الله عليه كأنه أمامه في كل عمل يقوم به في السر أو العلن، جعل الإنسان نفسه مراقب أمام الله يقوي من إيمان الشخص ويجعله أكثر حذراً في السلوكيات التي يفعلها بالإضافة لأنه يصبح يعلم بأن الله يعلم ما تخفيه النفس من أسرار وخفايا تجعله لا يفكر بها.
هناك ثمرات يجنيها العبد من الرقابة الإلهية منها الابتعاد عن الخطأ والذنوب التي يمكن أن يرتكبها، العثور على السعادة والسكينة والراحة من رؤية النفس مراقبة، التأكد بأن الله لا يخفي عنه شيئاً ويعلم ما في القلوب وما يفكر به العقل.
دور الرقابة الإلهية في تهذيب النفس البشرية
يعلم الفرد بأن الله الرقيب الأول للإنسان في الأرض لهذا تجد ضمير ووجدان الإنسان متيقظ بكل وقت يقوم به الفرد بالعمل لأجل الابتعاد عن الخطأ، كل حركة يقوم بها الإنسان سواء في العلن أو السر يعلم بها الله تعالى، إلا أن الله تعالى يمنح الفرد فرصة للتوبة بعد كل خطأ وهذا ما يجعل الإنسان موقظ أكثر لأجل نفسه حتى لا يقع في الخطأ مرة أخرى، كل إنسان مؤمن قوي يحب أن يضع نفسه أمام الرقابة الإلهية التي تمكننا من المضي في الطريق الصحيح والخوف من فعل القبائح والذنوب التي تغضب الله.
الرقابة الإلهية واثرها في تهذيب النفس البشرية بحث
حياة العبد المؤمن القوي مراقبة معنوياً لأن الشخص داخلياً يرى نفسه مراقب من الله، هذه الرقابة تمنح حياة الإنسان فرصة للقيام بالأفضل والابتعاد عن كل شيء لا يحكمه القوانين، في الإسلام حياة العبد فيها مسؤوليات كبيرة لهذا تجد الفرد لا يمانع في زيادة التحزم في بعض الأمور التي تخص الدين لهذا نجد العبد يحاول قدر الإمكان في تعلم علوم الدين الواسعة والشعور بالمسؤولية التي تجعله قادر على التحكم بنفسه دون المرور بتخبط أو فوضى داخلية تجعله يرتكب الخطأ.
تتعلق الرقابة الإلهية بتقوى العبد لله تعالى لأن الله تعالى يحصن العبد من وسوسة الشيطان، حتى يتمكن من منع نفسه من الشهوات والملذات التي حرمها الله على عباده المؤمنين.