من هو النبي الذي لم يمر بمرحلة الطفولة، هناك الكثير من المعلومات الدينية التي يتعرف عليها الناس في جميع أنحاء العالم في كل يوم حيث أن هناك أشخاص تثقفوا بشكل واسع في الدين وأصبحوا على دراية بشكل أوسع من غيرهم، وأيضا هناك فئة كبيرة من الأشخاص الذين لا يعرفون تفاصيل حول الأنبياء والصحابة رضوان الله عليهم وعن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وفيما قال اليوم سوف نتعرف على نبي من الأنبياء الذين اصطفاهم الله سبحانه وتعالى ولكن هذا النبي لم يمر بمرحلة الطفولة.
من هو النبي الذي لم يمر بمرحلة الطفولة
تساءل الكثير من المواطنين مؤخرا عن النبي الذي لم يمر في مرحلة الطفولة من يكون وبعد البحث في سيرة الصحابة والرسل تبين أن النبي هو محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو نبي من الأنبياء قام بدعوة الناس وهدايتهم إلى طريق الهداية والرشد ألا وهو طريق الإسلام من أجل الخروج من الظلمات إلى النور ومن الجهل إلى العلم والمعرفة حيث أن الله سبحانه وتعالى اصطفى محمد ليكون نبي الله في الأرض يدعو الأقوام إلى عبادته وحده دون إشراك به.
النبي محمد صلى الله عليه وسلم
و هو من أحد الأشخاص الذين اختارهم الله عز وجل و اصطفاه على الخلق كلهم، حتى كان من الأنبياء والمرسلين الصالحين الذين كلفهم الله تعالى لحمل الرسالات السماوية ونشرها في بقاع الأرض، وكان النبي محمد هو آخر نبي بعثه الله للأرض، و كلفه بنشر تعاليم الدين الإسلامي إلى المسلمين و هدايتهم إلى طريق الحق، وإبعادهم عن الضلال و الظلمات، و ادخالهم في الدين الإسلامي الحنيف، وقد دعاهم للإسلام بالكلمة الطيبة والأسلوب الطيب، فكان له محبة كبيرة بين الناس كافة واقنعوا بما يقوله و دخلوا في الإسلام.
طفولة محمد صلى الله عليه وسلم
ولد الرسول صلى الله عليه وسلم يتيما للأب حيث توفي والده وهو لا يزال في بطن أمه، ولد محمد صلوات الله وسلامه عليه في 12 ربيع الاول من عام الفيل وذلك سنة 520 ميلادي، ولم يكبر كثيرا حتى فقد والداته ليعيش في حضانة جده عبد المطلب وبعد وفاة جده تربي عند عمه أبو طالب، بدء أبو طالب في العمل في سن صغير حيث عمل في مجال رعي الأغنام ثم التجارة، وعمل في غيرها كثير من المجالات، وتزوج في سن مبكر في عمر 25 سنة وعاش حياته في العبادة والطاعة بعد أن اصطفاه الله سبحانه وتعالى.
إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين الذي اصطفاه الله عز وجل لحمل الرسالة السماوية و نشر الدين الإسلامي، والذي بعثه الله تعالى إلى قوم المسلمين.