هل النعامة تطير، إن أردنا الحديث عن طائر النعامة وأنها من الطيور التي لا يمكنها القدرة على الطيران والتحليق عاليا بالسماء إلـا أن هذا يعني أننا، لا بد لنا من الحديث كاملـا عن الأسباب، والتي جعلت طائر النعام يفقد قدرته على الطيران أو الارتـفاع بـمعدلات متوسطة عن سطح الأرض، فقد ذكر بعض التقارير والأبحاث العلمية أن هناك أكثر من 65 نوع من الطيور لا يمكنه التحليق والطيران كالحمام، من بين هذه الطيور، طائر النعامة المشهورة عالميا، التي نتعرف عليها من خلال الإجابة على سؤال هل النعامة تطير.
هل النعامة تطير
النعامة طائر يصنف من بين الطيور التي لا يمكنها الطيران عاليا، ولكن يمكنه القفز أو المشي أو الجري بسرعات مألوهة كبيرة في الأماكن الواسعة، ومن بين الأسبـاب التي جعلت طائر النعام لـا يـطر هو أنها أكبر وأثقل طائـر في العالم، حيث يصل طوله إلى أكثر من 2.74 متر، كما أنه الطائر التي يمكن أن يزن بحد متوسط 136 كليو جراما، وربما يـصل إلى أكثر من ذلك، نظرا لأنهم يستطيعون الطيران فيعتبر أحد أكثر أنواع الطيور ساهمت في تطوير أرجلها، وتكوين أقداما قوية تستطيع من خلالها الجري بسرعة كبيرة تـصل إلى 88 كيلو متر في الساعة الواحدة.
لماذا لا يستطيع النعام الطيران
علينا أن نكون واضحين في معرفة أن الطيور التي لا ترتقي عاليا وتطير في غالبيتها تعد من الطيور القديمة التي تنحدر إلى فصائل متعددة من الطيور، وهذا الأمر يعني ويشير إلى أن هذه الطيور كانت قد فقد القدرة العالية على الطيران في مرحلة مـا، ذلك نظـرا لاختلاف عوامل التكيف البيئية، ونظرا لعدم تـواجد وانتشار الحيوانات المفترسة في البيئة التي يعيش فيها النعام، وهذا يجعل أكثر ترشيح في القوة للبقاء على قيد الحياة.
هل النعامـة عاشبة ام لاحمة ؟
للإجابة على سؤال هل النعامة من الطيور العاشبة أو اللاحمة، فإنه من الأمور المتعلقة بـغذاء طائر النعام، فهو من الطيور العاشبة التي لديها الإمكانية والقدرة الكبيرة على هضم جزئيات الألياف في معدتها وهذا بالرغم من أنها ليس مصنفة من ضمن الـعواشب الصارمة، كما ويمكن أن يكون هذا الطائر آكلا للحوم وذلك لأنه يمكن أن يأكل الحيوانات الصغيرة أو المفصليات من حشرات معينه.
إن أردت التعرف على إجابة سؤال هل النعامة تطير، فإنه من أنواع الطيور التي لـا يمكنها القدرة على الطيران، ليست لديها القدرة على ذلك، بسبب طولها وزنها، وبسبب عوامل أخرى مرتبطة في عوامل التكييف النعامة مع البيئة.
