إسلاميات

امر باحراق النبي ابراهيم من هو

امر باحراق النبي ابراهيم من هو، تعتبر قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام من أجمل القصص التي ذكرت في القران الكريم وهي قصة مليئة بالعبر والمواعظ التي تبين مدى رحمة الله وعطفه وكرمه على الإنسان، وأنه إذا أراد شيئا قال له كن فيكون، حيث سبحانه وتعالى يخرج الشخص من أشد اوقات الكرب والضيق إلى الفرج والرحمة، وقد خصص الله سورة في القران الكريم من ضمن 114 سورة كريمة لتكون من ضمنهم سورة تسمى صورة إبراهيم ذكرت فيها قصة هذا النبي العجيبة، وفي المقال سوف نتطرق في التعرف على القصة.

من هو النبي إبراهيم عليه السلام؟

وهو أحد الأنبياء والمرسلين الذين أرسلوا إلى الأقوام المختلفة حتى يدعوهم إلى عبادة الله وترك عبادة الأوثان والأشياء الأخرى التي لا تضر ولا تنفع، وهو إبراهيم بن تارح بن ازر ناحور بن ساروغ، وهو لم يهوديا ولا نصرانيا كما اعتقد الكثير من الأقوام الذي ذهب إليهم لهدايتهم بل كان حنيفا مسلما صالحا مباركا من الله، يعود ابراهيم في نسبه إلى سيدنا نوح، وقد أنجب تارح والد إبراهيم ثلاثة أبناء وهم: إبراهيم وناحور وهاران، وقد كان سيدنا إبراهيم عليه السلام من ضمن الرسل الخمسة الذين سمي أولي العزم الذين تحملوا الصعاب والشداد في حياتهم ومسيرتهم في نقل الإسلام ونشره إلى الأقوام وهم أهل الصبر.

عدد زوجات سيدنا ابراهيم

لقد تزوج النبي ابراهيم بن تارح عليه السلام ثلاثة مرات من ثلاثة سيدان وانجبوا له البنات والاولاد، وكانت زوجته الأولى هي سارة بنت هاران التي كان أكبر منها بعشر سنوات وكان يبلغ من العمر في ذلك الوقت 65 سنة وقد كانت سارة شديدة الجمال بشكل كبير ما جعله يخاف عليها ويتزوج بها ويخرج من مصر، وقد انجبت له ابنه الأول اسحق، وتزوج بعد ذلك من السيدة هاجر وهي مصرية الجنسية وانجبت له إسماعيل، وكانت الزوجة الأخيرة هي السيدة قطورة والتي أنجبت له ستة أبناء وهم زمران، يقشان، مدان، مديان، يشباق، شوحا.

امر باحراق النبي ابراهيم من هو

لقد واجه النبي إبراهيم عليه السلام الكثير من الصعوبات والمعارضات في طريق نشر الإسلام ولكنه لم يتعب ولم يكل يوما بل استمر في هذه الأمانة، حيث أنه عارض أقرب الناس له وهو والده لأنه كان يعبد الشيطان ولم يتوب عن ذلك، ليأمر سيدنا ابراهيم بتحطيم كافة الأصنام في يوم عيد الأصنام لعلهم يتعظوا ويتوبوا، وعندما استيقظت الأمة في اليوم التالي ووجدوا الأصنام قد حطمت جميعها عرفوا أن الفاعل هو إبراهيم وأمر الملك النمرود في حرق سيدنا إبراهيم وقد بدأ الكفار في جمع الحطب ليوقدوا النيران وجاءوا بابراهيم وكانوا قد قيدوه وربطوه، وعندما تعالت النيران القوا فيها إبراهيم وهو يردد حينها لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين، لك الحمد ولك الملك لا شريك لك، وقال الله يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم، لتحيطه رحمة الله خلال الأربعين يوم الذين ظل فيهم في النار ويقال بأنه لم يحترق شيء سوى الحبل الذي ربطوه فيها.

 

إن قصة النبي ابراهيم من القصص القرآنية المميزة التي تبين أن رحمة الله واسعة بعباده في الأرض إذا صبروا وتوكلوا على الله القوي الذي لا يرد العبد إلا وقد جبره ونصره.

السابق
أحس شي ماسك رأسي
التالي
خاتون الجزء الثالث ويكيبيديا