هل الدوخة من اعراض سرطان المعدة الحميد، لقد انتشر في الآونة الأخيرة الكثير من الحالات في الوطن العربي والعالم الذين أصيبوا بمرض السرطان وهو المرض الخبيث الفتاك والقاتل الصامت الذي ينتشر في جسم الإنسان دون أن يتم الشعور بذلك ويتم الاكتشاف في حالات متأخرة جدا وتكون الحالة الصحية ساءت وتدهورت إلى الأسوأ وحدثت الكثير من المضاعفات وتفشى السرطان في أعضاء الجسم ويصبح الشفاء والعلاج من هذا المرض في هذه الحالة صعب للغاية، وبدأ الكثير من الأشخاص في طرح التساؤلات من اجل التعرف على المرض أكثر وعلى أعراضه وسوف نتعرف على سرطان المعدة خلال هذا المقال.
هل الدوخة من اعراض سرطان المعدة الحميد
لقد بدأ الكثير من الأشخاص في البحث حول سرطان المعدة الحميد وعن الأعراض التي تظهر فيه حيث أن في السرطان الحميد لا تظهر الأعراض في البداية إلا إذا تحول الورم الحميد إلى ورم سرطاني وزاد في حجمه وفي هذه الحالة تظهر هناك مجموعة من الأعراض تختلف في شدتها وحدتها من شخص إلى آخر ومن تلك الأعراض،
- غثيان ودوخة.
- نزيف داخلي.
- وجود دم في البراز.
- انسداد كلي في منقطة الأمعاء الدقيقة والغليظة.
- الام في البطن.
- فقر الدم.
سرطان المعدة الحميد
يعتبر سرطان المعدة الحميد هي عبارة عن أكياس وأورام تظهر في المعدة في الجدار الداخلي أو خارج المعدة وفي المراحل الأولى لا تكون هناك أي أعراض مصاحبة له ولا يشعر بها الشخص ولكن مع مرور الوقت تتغذى هذه الأورام ويزداد حجمها وفي هذه الحالات تضغط بشكل كبير على المعدة مسببة الأم يشعر بها الشخص وينزعج منها، وعندما يذهب إلى الطبيب المختص وتكون قد بدأت العلامات في الظهور ويتم طلب القيام في عدد من الفحوصات التي تثبت وجود أورام من خلال أيضا إجراء صورة سي تي داخلية.
ما هي أعراض سرطان المعدة الخبيث
يعتبر سرطان المعدة الخبيث هو الأكثر شيوعا وانتشارا من سرطان المعدة الحميد وهذا السرطان يختلف أيضا في أعراضه وعلاماته وتكون أكثر شدة وحدة من الحميد وأيضا تصاحبها علامات مزعجة جدا ومضاعفات وقد تتطور حالة الشخص نحو الاسود بشكل سريع ومن تلك العلامات،
- حرقة وألام في المعدة.
- ارجاع واستفراغ.
- صعوبة في البلع.
- الشعور في الشبع دائما.
- انتفاخ دائم.
- الأم في القفص الصدري.
- استفراغ دم.
- دوخة وغثيان.
- عدم القدرة على القيام في أي مجهود.
إن حالات الأشخاص المصابين في مرض السرطان باتت تتصاعد بشكل كبير جدا وهذا أمر مخيف بشكل كبير خاصة في ظل إصابة فئة كبير من الأطفال والمراهقين خاصة، لذلك يجب قدر المستطاع تقوية المناعة لصد أي مرض يهاجم الجسد بقوة.