ابو لؤلؤة المجوسي هل أسلم ، أبو لؤلؤة المجوسي هو أحد أبرز الرجال الفارسيين سمي بهذا الاسم نسبة إلى ابنته لؤلؤة، وقد عرف بشجاعته بين قومه، حيث قاوم جيش الروم بأكمله، وبعد ذلك تم أسره من قبل المسلمون من الروم في عام 21 هجري وسبوه إلى المدينة المنورة، وعمل أو لؤلؤة خلال حياته في العديد من المهن منها الحدادة والنجارة والنقاشة، والجدير بالذكر أنه من قتل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
من هو أبو لؤلؤة المجوسي ويكيبيديا
فيروز النهاوندي المعروف باسم أبو لؤلؤة المجوسي هو رجل فارسي الأصل من مواليد القرن السابع في نهاوند، اشتهر بشجاعته وشارك في العديد من الحروب والمعارك حتى أسر من جيس المسلمون وسبي إلى المدينة المنوي، وأصبح مولى عند أبو عبد الله هو المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي.
قتل الخليفة عمر بن الخطاب
بعد انتشار الدين الإسلامي في مختلف أنحاء العالم دخل به عدد كبير من الفرس وظل بعضهم على مجوسيتهم منهم أبو لؤلؤة المجوسي الذي قتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان ذلك في يوم الأربعاء قبل 4 أيام من نهاية شهر ذي الحجة، حيث كان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يؤدي فريضة الحج، وانتظره أبو لؤلؤي في المسجد ومعه سكين وحين وقف عمر بن الخطاب لصلاة الفجر ، طعنه أبو لؤلؤة في كتفه وفي خاصرته، وقرأ عمر قوله تعالى: “وكان أمر الله قدرا مقدورا” ثم استند على يد الصحابي عبد الرحمن بن عوف الذي قدمه للصلاة بالمسلمين، وبعد ذلك حملوه إلى منزله حتى أغمي عليه، وعند شروق شمس اليوم التالي توضأ وصلى بمساعدة أبنائه وطلب من ابن عباس أن يخرج في الناس وينادي فيهم: “أعن ملاء منكم كان هذا؟” معتقدا أنه أخطأ بحق أحد من الناس فقالوا: “معاذ الله، ما علمنا ولا اطلعنا”، وعندما علم عمر بن الخطاب أن من قتله أبو لؤلؤة المجوسي قال “الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يحاجني عند الله بسجدة سجدها قط”، وعندما توفي صلى عليه صهيب الرومي في مسجد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ودفن بجانب الصحابة.
ابو لؤلؤة المجوسي هل اسلم
اختلفت العديد من المصادر التاريخية على دين أبو لؤلؤة المجوسي فورد عن بعض المصادر الشيعية أنه مسلم ومن شيعة علي حيث قال الميرزا عبد الله الأفندي أن أبو لؤلؤة كان من كبار المسلمين، بينما ورد في مصادر أهل السنة والجماعة أنه كافر حيث قال ابن تيمية” أبو لؤلؤة كافر باتفاق أهل الإسلام وكان من عبدة النار، وهو قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه كرها وحقدا على الدين الإسلامي.
اتفق علماء أهل السنة والجماعة على أن أبو لؤلؤة المجوسي كافر ومجرم لقتله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم هرب إلى مدينة قاشان الإيرانية.
