ماذا تفعل الحائض في ليلة النصف من شعبان، يعتبر شهر شعبان من الأشهر المباركة التي حثنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على استغلاله بفعل العبادات من من صيام وقيام ليل والابتعاد عن فعل المعاصي، ففي هذا الشهر ترفع الأعمال إلى الله عز وجل، وكان الرسول محمد يكثر من الصيام في هذا الشهر وعندما سأله الصحابة قال” ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم”.
فضل شهر شعبان
يتميز شهر شعبان عن غيره من شهور السنة بالعديد من المميزات أبرزها أن فيه ترفع الأعمال إلى عز وجل، كما يغفر الله ذنوب عباده حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن” ومن أهم ما يميز شهر شعبان أنه الشهر الذي أمر فيه الله عز وجل النبي عليه الصلاة والسلام بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
ليلة النصف من شعبان
تعتبر ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة فهي الليلة التي ترفع فيها أعمال العباد إلى الله عز وجل، ويحرص كافة المسلمين على صيام هذا اليوم وقيام ليلته اقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: “إذا كان ليلة نصف شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا مستغفر لي فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا؟ حتى يطلع الفجر”.
ماذا تفعل الحائض في ليلة النصف من شعبان
من الأمور التي لا تحبها النساء أن تأتي ليلة النصف من شبعان وهم في فترة الحيض، حيث تعتبر من الليالي المباركة التي يستحب فيها الإكثار من فعل الطاعات والعبادات، ولا تستطيع المرأة أثناء الحيض الصلاة والصيام واغتنام فضل الليلية، وقد بين علماء المسلمين العديد من الطاعات التي يمكن للمرأة الحائض أي تحي بها ليلة النصف من شعبان مثل الدعاء وذكر الله عز وجل، وتقديم الصدقات إلى الفقراء والمحتاجين، ومساعدة الآخرين، وزيارة الأرحام.
يمكن للمرأة الحائض أن تغتنم ليلة النصف من شعبان من دون الصلاة وقراءة القرآن، وذلك من خلال التسبيح والاستغفار وذكر الله عز وجل، والمساهمة في فعل الأعمال التطوعية التي تعود بالفائدة على المسلمين.