قصة اسامة بن زيد للصف الثانى الاعدادى pdf، يعتبر أسامة بن زيد من أبرز الشخصيات في تاريخ المسلمين، حيث كان قائدا شجاعا وله دور كبير نشر الدين الإسلامي إلى مختلف أنحاء العالم، وتحرض وزارات التربية في التعليم في كافة الدول الإسلامية على تدريس قصة الشخصيات التاريخية العريقة إلى الطلاب من أجل غرس القيم التي كان يتصفون بها في نفوس الطلبة، والتعرف على التضحيات التي بذلوها الصحابة في سبيل الدفاع على الدين الإسلامي والمحافظة عليه.
من هو أسامة بن زيد
أسامة بن زيد هو صحابي من صحابة رسول الله ولد في العام السابع قبل الهجرة في مكة المكرمة، وكان من السباقين في الدخول إلى الدين الإسلامي، حيث نشأ مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكان النبي يحبه بشدة كما روي عن بعض الصحابة والتابعين فمن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم قال: إن أسامة بن زيد لأحب الناس إلي، أو من أحب الناس إلي، وأنا أرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا، وشارك أسامة بن زيد في العديد من الغزوات والمعارك أشهرهم غزو حنين وغزوة مؤتة و نظرا لبراعته في القتال عينه النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائد جيش المسلمين المتوجه لقتال الرسول.
مكانة أسامة بن زيد عن الرسول
كان أسامة بن زيد يحظى بمحبة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال أسامة أنه كان يجلسه على فخذه اليمنى ويجلس الحسن والحسين على فخذه اليسرى ويضمهما إلى صدره ويقول اللهم أنّي أحبهما فأحبهما، كما ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث التي تدل على حبه الشديد لأسامة.
رواية الأحاديث النبوية
روى الصحابي أسامة بن زيد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث واتفق البخاري ومسلم على 15 منها، كما روي عنه العديد من الصحابة أبرزهم اين عباس وأبو هريرة رضي الله عنهم، وكذلك عدد كبير من التابعين أشهرهم أبو عثمان النهدي.
قصة اسامة بن زيد للصف الثانى الاعدادى pdf
يعتبر قصة الصحابي أسامة بن زيد من أهم القصص في المنهاج الدراسي، حيث هناك أهمية كبيرة لتعليم الطلاب وتعريفهم بقصص الصحابة والتابعين، وتمكن هذه الأهمية في أنها تساعد على تعزيز الانتماء إلى الدين الإسلامي، وكذلك التعرف على البطولات التي قام بها الصحابة من أجل رفع راية الإسلام.
توفي الصحابي الجليل أسامة بن زيد في عام 54 هجري عن عمر يناهز 61 عاما، ودفن في البقيع، وفي بعض الروايات قالت أنه توفي في عام 61 هجري.
