رسالة اعتذار لزوجي، اعتذر كلمة صغيرة ولكن تحمل في طياتها معنى كبير، لا يعرف بحجم الكلمة الا الطرف الاخر الذي يسعى دوما ليبني العلاقة بعيدا عن الحقد والكراهية، احبك لا يعني اخذلك لمجرد خطأ صدر بدون قصد، لم اكن اقصد ذلك سامحني وتقبل اسفي، ولا أريد ان تكون هذه المشكلة سببا لتنهي حب أيام وسنين، كنا نعمل سويا على توطيد العلاقة الذي بنيت على حب وتفاهم، لا اريد ان يهدم كل شيء بسبب زلة لا تريد ان تغفرها لي، فأنا أحبك واسعى دوما لنكون سويا، كن كما اعتد عليك، انا اسف عن كل ما بدر مني يا حبيب القلب.
كيف أطلب السماح من زوجي؟
زوجي الحبيب أحب ان أعتذر لك دوما وابدا، حبك ليس قصة يوم او يومين هو حياة وعمر، دمت لي وطاب بك العمر يا حبيب القلب، اتودد لك دوما أقبل اعتذاري، وكيف لي ان أنسى حبك في غفلة، لذا اتقرب اليك ب:
- اعتذر عما بدر مني، اعتذاري لك نابعا من قلبي، انا اعتذر على ازعاجك يا صديق أيامي.
- ارسل رسالة اعبر فيها عن أسفي.
- اعمل الأشياء الذي يحبها.
- ابتعد عن كل شيء يسبب الألم له.
- اعطيه وقتي واغدقه بحبي.
هل الاعتذار للزوج اهانه؟
الاعتذار هو أسلوب راقي لمن يسعى دوما لتجنب المشاكل وتفاديها، الذي يعزز المحبة ويزرع السعادة، ويبدو لكثير من الأفراد باعتبار الاعتذار أسلوب إهانة، بل العكس هو حب وامتنان للحبيب، بعيد عن قسوة وجفاء للقلب، ولا يسود الكراهية ولا نسمح للشيطان ان يفسد العلاقة مهما حدث، لذا يجب على الطرفين ان يسعوا دوما للاعتذار مهما كان السبب وبذلك لا ينتقص منك شيء.
هل الاعتذار ضعف ام قوة؟
الاعتذار يزرع الحب، بعيدا عن الحقد والكراهية، الاعتذار لا دليل ضعف بل قوة لما يحمله من حب وتودد، بل مصدر قوة لذا الزوجين، ودليل على قوة العلاقة بينهما، فالاعتذار لا ينقص شيئا من قيمة الشخص بل يرفع من قيمة الشخص في نظر الاخر، وهو أداة لإصلاح العلاقات وبناء الثقة.