هل يجوز الجمع والقصر في السفر أكثر من ثلاث أيام، وضح القران الكريم والسنة النبوية العديد من الاحكام الشرعية، الذي يسرت حياة الناس، فالدين الإسلامي دين يسر وليس عسر، ومن الرخص الدينية التي يسرت على البشر، هي احكام الجمع والقصر في السفر، والذي تعد محض تساؤلات الكثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
حكم الجمع والقصر للمسافر يوميا
هناك العديد من الاحكام الشرعية التي تتعلق في هذه الرخصة الدينية، والتي يجب ان يكون المسلم على علم بها، وهنا تعددت الآراء والاحكام لأهل العلم حول هذه الاحكام، وهنا نعرض بعد الاحكام الذي تعرض احكام الجمع والقصر للمسافر، وهي كالتالي:
- السائق في حال سافر مسافة قصر، والتي هي ثمانين كيلو تقريبا.
- يجوز له ان يقصر اقتداءا بالنبي محمد _ صلى الله عليه وسلم _ واصحابه رضوان الله عليهم.
- اذا اتم المسافر فلا حرج عليه، وفي حال اقام في أي مكان الإقامة التي تزيد على أربعة أيام.
- قد جزم عليها عند الكثير من أهل العلم.
- لا يصلي وحده في القصر لان القصر سنة.
- الصلاة في الجماعة واجبة، والواجب تقديم الواجب على السنة.
هل يجوز الْجمع والقصِر في السفر أكثر من ثلاث أيام
ورد في الحديث العديد من الآيات القرآنية والاحاديث النبوية عن جواز الجمع والقصر في الصلاة اثناء السفر، وتعد من الرخص الهامة للمسلمين، ولكن نجد اختلاف بين الائمة الأربعة والفقهاء بالنسبة لمدة السفر، ونجد العديد من التساؤلات التي تطرح بهذا الشأن، وهنا نتعرف عليها في سطور:
المذهب الشافعي والمالكي:
- حدد مدة السفر التي يجوز ان يتم من خلالها القصر، والجمع في الصلاة، وهي أربعة أيام لا غير.
- واذا نوى ان يقيم أربعة أيام يجب عليه ان يتم الصلاة.
المذهب الحنبلي:
- انه من الممكن للمسافر ان يتم القصر والجمع في حال نوى الإقامة أربعة أيام.
- وان زاد عن هذه المدة، لا يدخل في حكم المسافر الذي يباح له الجمع والقصر.
المذهب الحنفي:
- قيد الفقهاء في هذا المذهب مدة السفر والتي تكون 15 يوما.
- واذا نوى المسافر ان يقيم في البلد اكثر من هذه المدة فانه ليس له ان يجمع او يقصر.
ومن هنا علينا ان نتبع احكام الشريعة الإسلامية التي يسرت حياة الكثير من الناس، وفي العديد من المسائل الذي رخصها الدين الإسلامي .