حدثت قصة النملة الكريمة في ايام بيت العلم، تعتبر قصة النملة الكريمة من أبرز القصص التي يتم تدريسها للطلبة في المدارس، والجدير بالذكر أنه زاد الاهتمام في السنوات الأخيرة بتدريس القصص للأطفال في المدارس نظرا لأهميتها الكبيرة وتمكن هذه الأهمية في أن دراسة القصص تساعد على تحسين مهارات الاستماع والتواصل عند الأطفال كما تساعد دراسة القصص في توسيع دائرة المفردات لديهم، بالإضافة إلى أنها تساعد الأطفال في التعبير عن رأيهم ومشاعرهم وتوسيع خيالهم.
أهمية القصص للأطفال
هناك عدد كبير من الفوائد التي تعود على الأطفال من قراءة القصص، وفيما يلي سوف نذكر أبرزها:
- يساعد قراءة الأطفال للقصص إلى تشجيعهم على الإبداع.
- تساعد قراءة القصص على تقوية التواصل والروابط مع الأطفال.
- تساعد قراءة القفص على تنمية الخيال لدى الأطفال.
- تساعد على تطوير وتنمية العديد من المهارات.
- تساعد قراءة القصص على تمرين الدماغ وزيادة التركيز.
قصة النملة الكريمة
تعد قصة النملة الكريمة من أهم القصص التي احتواها المنهج الدراسي، وفيما يلي سوف نذكر الأفكار العامة للقصة:
- دخول أسراب النمل إلى المنازل.
- وصول النملة إلى بيت جارتها.
- رحيل النملة الأم حزينة.
- موقف النملة الطيبة.
- شعور نموله بالخجل.
ملخص قصة النملة الكريمة
تدور أحداث قصة النملة الكريمة حول مجموعتان من النمل تعيشان في مكان واحد ولكل مجموعة بيت خاص بها، وذات يوم نول المطر بغزارة وتسربت المياه على بيتهم، وسارع النمل إلى الاختباء في بيوت أسفل الشجرة، وتواصل نزول المطر لعدة أيام حتى نفذ الطعام، فقررت الأم الذهاب إلى بيت جارتها لتطلب منها طعام فقالت لها أن طعامها أيضا نفذ، وعادت النملة إلى بيتها وعندما توقف المطر خرج النمل للبحث عن الطعام وقاموا بجمع مخزون كبير يكفيهما في أيام المطر، وبعد عام هطل المطر مرة أخرى وتكررت الحادثة مع المجموعة الثانية من النمل، وذهبت الأم إلى بيت جارتها النملة لتطلب منها الطعام ورحبت بها النملة وأعطتها ما تديره من طعام لأبنائها.
حدثت قصة النملة الكريمة في ايام بيت العلم
هناك عدد كبير من الدروس المستفادة من قصة النملة الكريمة أهمها أنه يجب على كل إنسان أن يكون كريما ويساعد الآخرين، ومن أهم العبر من هذه القصة أن الرزاق هو الله عز وجل ويجب على كل مسلم الدعاء له في أوقات الشدة.
حدثت قصة النملة الكريمة في يوم من أيام الشتاء وتعتبر من القصص المهمة لكثرة العبر والمواعظ فيها.