موضوع حول محور شواغل المرأة بقلم المرأة، المرأة جزء مهم في المجتمع، والإسلام هو دين المساواة فلم يميز جنس عن الاخر، لها دور فعال في انشاء جيل صالح، وما تقوم من اعمال وتحمل المسؤولية، لذا يجب تكريم المرأة واعطاءها حقوقها وانصافها كما جاء في ديننا الحنيف، قال الرسول صلى الله عليه وسلم “إنما النساء شقائق الرجال”.
من هي المرأة الحقيقية
المرأة الحقيقية هي التي تعمل بكل ما امرنا الله به، فالإسلام لم يحرم المرأة من حياتها ولكن امرها ان تعمل بما امرنا الله به من أوامر ونواهي، فالمرأة مخلوق يتصف بالجمال، لذا يجب ان تخفي زينتها الا ما ظهر منها، فلا تزيف نفسها وتغير من شكلها لإرضاء زوجها او أي شخص، ولا تغير من نفسها واخلاقها وأهدافها لترضي المجتمع حتى لا تتعرض للانتقادات، فديننا كرم المرأة وهي وصية رسول الله _صلى الله عليه وسلم _.
المرأة باعتبارها أما
لم يمر عبر التاريخ دينا ولا نظاما كرم المرأة بكونها اما، واعلى من مكانتها وقيمتها، مثل الإسلام الدين الذي شرعه الله تعالى، فهي وصية رسول الله وامرنا ببرها فهي من الفضائل، لما تتحمله من مصاعب في الحياة ضعف الاب، فهي تتحمل مشاق الحمل والرضاعة والتربية، حيث قال الله في كتابه الكريم “(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) [لقمان: 14].
مكانة المرأة وأهميتها في الدولة المسلمة
جاء الدين الإسلامي والقران الكريم ليعمل على إنصاف المرأة ويحررها من ظلم الجاهلية، ومن التحكم بمصيرها بغير حق، ومن هنا جاء القران ليكرم المرأة ويعلي مكانتها ويعطيها حقوقها، وكرمها بانها أنثى، وكرمها بأنها بنتا وزوجة واما، ولأنها عضو في المجتمع، وجاء الإسلام لينصفها وفضلها وكرم المرأة حيث أهلها لتكون جزء من المجتمع، وان الجنة تحت اقدام الأمهات، انصفها كما الرجل في الحقوق، فهما متساويان في أمور المسؤولية والتكليف، وفي الجزاء والمصير، قال تعالي (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) [النساء:
المرأة هي جزء لا يتجزأ من المجتمع، فهي الام والاخت والزوجة والابنة والصديقة، لذا يجب تكريمها واعطاءها حقوقها، وعدم ظلمها، فهي وصية رسول الله.