إسلاميات

تعبير عن الدفاع عن الإسلام 1ثانوي علمي

تعبير عن الدفاع عن الإسلام 1ثانوي علمي، إن الحياة التى تكرم الانسان إنما هي الحياة التى تكرم شريعة الله فلا عز ولا شرف إلا للتمسك بها والدفع عنها وبطرق مختلفة منها الالتزام بالأخلاق الحميدة التى تميزنا عن غيرنا والبعد عن الرذيلة والابتعاد عن الجدال العميق والدعوة الرشيدة المصحوبة بالصبر على البلاء والاحترام والحكمة والعمل دائمة على اصلاح النفس وتهذيب العقل والتركيز على الطابع الأخلاقي والإنساني في التمثيل لأوامر الله ونواهيه والوقوف عند حدوه ،والدفاع عن الاسلام هو الرجوع الي القيم الإسلامية فاحرصوا على التمسك بالتسامح والتعايش وعدم الافتخار بالنفس وحسن الجدال دفاعا عن الاسلام والظهور بصورة مشرفة امام الذين لا يعرفون الاسلام ويقول الله عزوجل في كتابه العظيم “ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن.

لماذا ندافع عن الإسلام

لماذا ندافع عن الإسلام، لقد أنعم الله علينا بشريعة دينية كامله بات الكثير ظل لمن استظلَّ به أمن من الكفر وحصانة منيعة لمن دخله ونجا من الشرور، شريعة متناسقة النظام، متعادلة الأقسام، بعيدة عن كل نقص، مطهرة من كل أثم متممة لا شية فيها، مبنية على العدل والحكمة، والمصلحة والرحمة، إذا وإذا رعت صلاحًا رعت ما هو فوقه أو شبيهه، ولا عوج، ولا ضيق فيها ولا حرج، لم تأمر بشيء ، لو نهت عنه لكان أوفق، ولم تنه عن شيء. ف لو أباحته لكان أرفق، أوامرها غذاء ودواء، ونواهيها حمية وصيانة ووجاء، من دخل الاسلام إدراك الهدى من غير مشكاتها فهو عليه عسير غير يسير، وهو في سعيه أعمى غير بصير فلإسلام إنها تبعة ثقيلة، ومهمة خطيرة جليلة، لا بدّ من القيام بها، لتُحْفظ معاقد الدين ومعاقله، وتُحمى من التغيير والتكدير موارده ومناهلُه، وفي الحديث الذي عن رسول الهدى -صلى الله عليه وسلم- : “يحمل هذا الدين من كلّ خلفٍ عدولة، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين”. فإن أهم مسلمات الدفاع عن الإسلام تكمن مباشرة في الالتزام الصحيح به، وفي تمثُّل أخلاق رسولنا الكريم، والتحلي باتّباع سنّته فالواجب على كل مسلم أن يحارب هذا المنكر حسب قدرته وإمكانياته، وبذلك تتكامل الجهود ضد هذا الكفر الصراح والسفاهة المتناهية في القبح والجرأة، وعليه فإننا نناشد أصحاب المناصب بالقيام بواجبهم، كما نناشد العلماء والدعاة بالتحذير من هذه القناة عبر الإذاعة والإنترنت والمجلات وسائر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، وعلى الخطباء والوعاظ توعية الناس في المساجد -على وجه الإجمال- من مشاهدة أو استماع البرامج المحاربة للإسلام والتي تحاول التشكيك في قطعاته وثابته، وكل إنسان أعرف بنفسه وقدراته فليتق الله ولينصر دين الله، وليعلم أن دين الله تعالى قائم محفوظ بحفظه سبحانه.

كيف ادافع عن الله

كيف ادافع عن الله، يُؤمن المُسلمون بأنّ الله هو خالق الحياة والكون والمخلوقات وكُلّ ما هو موجود، ومُدبر جميع الأمور ومُقدر كُل ما يسري ويجري بقدرِه، وله جميع صفات الكمال المُطلق المُنزه عن النقصان فليس كمثله شيء، فلا تُشبّه صفاته بصفات المخلوقات، فهو أول بلا ابتداء ودائم بلا انتهاء، لا يفنى ولا يبيد، ولا يكون إلا ما يُريد، لا تبلغه الأوهام ولا تُدركه الأفهام وهو حيٌ قيّوم لا ينام ولا يغفل عن نظره شيء. غني عن الزمان والمكان، ولا تتغير صفته ولا تنقسم ولا تتجزئي ولا تزيد ولا تنقص. لفظ الجلالة الله في الإسلام هو عَلم على الذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد، وهو اسم الذَّات العليَّة، خالق الأكوان والوجود، وهو الإله الحق لجميع المخلوقات ولا معبود بحق إلَّا هو. ويؤمن المسلمون بأن الله واحد، أحد، صمد، ليس له مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا صاحبة ولا ولد ولا والد ولا وزير له ولا مشير له، ولا عديد ولا نديد ولا قسيم ولا شريك له. يؤمن المسلمون بأن الله حيٌ لا يموت، فلم يسبق وجوده عدم ولا يلحق بقاءه فناء، وله وحده البقاء والدوام، فلا أول قبلَه ولا آخر بعده، وهو الظاهر الذي لا شيء فوقه والباطن الذي لا شيء دونه، يُقر المُسلمون بإن لله صفاتاً قد وصفها نفسه ولا تتشابه ولا تُقارن بتلك الصفات الموجودة في الخلائق، ومثال ذلك الرحمة والعدل والعظمة، فهو الرحيم التي تتسع رحمته السماوات والأرض وما بينهما، وهو أرحم بالعباد من الأم بولدها ويرى المسلمون بأن رؤية الله لا تكون إلا في الجنة، وهي أعظم نعمةٍ ينعم بها الإنسان على الإطلاق، وهو أفضل النعيم وأجلّ التكريم. وثُبت في السنة النبوية بأن الله يضحك ولكن ليس كضحك المخلوق، ويغضب ولكن ليس كغضب المخلوق، ويفرح في توبة المؤمن ولكن ليس كفرح المخلوق. وصف الله في القرآن ووصف قدراته وأسمائه وبديع صنعه في العديد من آياته هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ  هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ” ” هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ “فوجب علينا الايمان بالله و معرفة الله هي أصل الدين وركن التوحيد وأول الواجبات الشرعية في الإسلام فمن لم يؤمن بالله ليس في ملة الإسلام مطلقًا.

وضعية إبداعية كيف نرد علي الدين الإسلامي

وضعية إبداعية كيف نرد علي الدين الإسلامي، ظهر في العقدين السابقين الكثير من الفتن والاساءة لنبي الله ولدينه وبشتى اشكاله وأن بعض الدول تحاول دائما تخرج أزماتها إلى الخارج بأي شكل من الأشكال، لتتفادى ضغط شعوبها، و تلك الطرق أصبحت معروفة في السنوات الأخيرة، تتمثل في الإساءة إلى الدين الإسلامي، أو إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مما يدفع بعض المسلمين إلى الرد عليهم بطرق لا تليق بأخلاق المسلمين من ينتسب إلى الإسلام، ويحب النبي عليه الصلاة والسلام. فقد قال الله تعالى: “وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” لذا يعلمنا القران الكريم ان لا نرد الاساءة بالإساءة وان نتعامل مع الجميع بالحسنى وبتعاليم دين الله العظيم والقدوة الحسنه بل والرد بالجميل من الكلام والتغني بتعريف الاسلام ومزاياه الكثيرة والفريدة وقول ما جاء به من اخلاق حميدة وحسنة وان لا نعيطه اكثر من حجمه فلا نسب دين غير ديننا حتى لا يتطول  بالرد بالسب المباشر عل الدين الاسلامي العظيم . ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، فلم يثبت أنه سب أحدا أو رد الإساءة بمثلها رغم ما تعرض له من السخرية والاستهزاء والأذى من طرف كفار قريش، بل صبر حتى نصره الله تعالى.

السابق
زيد جمعة زوج الأميرة عائشة
التالي
بحث عن منجزات المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية