إسلاميات

من اول من دعا تدوين الحديث الشريف

من اول من دعا تدوين الحديث الشريف، يعد الحديث الشريف ثاني مصادر التشريع الذي أقرها الله تعالى ونبيه الكريم، حيث ان السنة النبوية أتت شارحة ومفصلة لأحكام القران الكريم، ومن هنا جاء اهتمام عدد من الصحابة بأمر تدوين الحديث الشريف للحفاظ عليه من الضياع وخوفا من نسيانه وذلك بعد وفاة عدد كبير من العلماء، فحرص الخلفة عمر بن عبد العزيز على تدوين الحديث الشريف والعمل على جمعه.

من اول من دعا الى تدوين الحديث الشريف

يعتبر اول تدوين للحديث الشريف كان في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله، حيث أمر بتدوين الحديث حفظا عليه من الضياع، بعد موت عدد كبير من العلماء والتابعين الحافظين للحديث الشريف، فامر بكتابة الحديث وتدوينه وجمعه، وكانت هه هي بداية تدوين الحديث الشريف، فكان اول مصنف للحديث الشريف بأمر من عبد العزيز هو محمد بن شهاب الزهري، وبعد ذلك اتبعه العلماء في اتباع طريقته في تدوين الحديث الذي وصلنا الى يومنا هذا.

هل تم تدوين الحديث في عهد النبي

يعد الحديث الشريف ثاني نصادر التشريع الذي أقرها الله تعالى، وهي كلام الرسول صلى الله عيه وسلم لفظا ومعناه من الله تعالى، حيث امرنا الله تعالى ورسوله اتباع السنة النبوية والعمل بها، واتباع أوامر ونواهي الذي امرنا الله بها والموضحة في السنة النبوية، وبعد وفاة الرسول كان عمر بن الخطاب يريد تدوين الحديث الشريف حفاظا عليه من الضياع الى انه خاف ان ينشغل الناس بالسنة النبوية ويتركوا القران الكريم لذلك لم يقم بتدوين الحديث.

أشهر مدونات الحديث الشريف

اهتم كثير من الشخصيات الدينية والذي تعمل دوما لخدمة سنّة النبيّ (عليه الصلاة والسلام)، حيث يعملوا دوما وبذلوا جهدهم وعمرهم  من اجل ترح السنة النبوية والعمل بمها اقتداءا لصحابة رسول الله حيث عملوا على جمعها وحفظها والتصنيف فيها؛ حمايةً لها من الضياع، والمحافظة عليها ما لا يصح فيها، ونسبته كذبًا إلى النبيّ (عليه الصلاة والسلام)، وهذه المصنفات عديدة وكثيرةٌ ومتنوِّعةٌ، إلّا أنّ من أشهرها ما يُعرف بالكتب الستة، وهي: كتاب الجامع المسند الصحيح، للإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله، والمشهور بصحيح البخاري، كتاب المسند الصحيح، للإمام مسلم بن حجاج النيسابوري، والمعروف بصحيح مسلم كتب السنن، وهي أربعةٌ: السنن لأبي داود، سليمان بن الأشعث السجستاني، والجامع لمحمد بن عيسى الترمذي، ويُعرف بسنن الترمذي، السنن لأحمد بن شعيب النسائي.

امرنا الله تعالى باتباع أوامره ونواهيه والعمل بما جاءت به السنة النبوية والذي تعد ثاني مصادر التشريع، حيث جاء الحديث النبوي الذي روي على لسان عدد كبير من الصحابة والذي وصلنا الي يومنا هذا لنتعلم الحديث الشريف والعمل بما جاء به.

السابق
اين يصلي الشيخ ناصر القطامي
التالي
من هي ميرا طفيلي ويكيبيديا السيرة الذاتية