شرح قصيدة شجاعة وكرم للصف الثامن، يعتبر الشعر من أبرز المجالات التي يتم اضافتها في المنهج العربي إلى الطلاب، وتعتبر هذه القصيدة من قصائد سليمان النبهاني وتتميز قصائد النبهاني بالغموض والعمق والتفاصيل الدقيقة، وتتضمن مواضيع مختلفة مثل الحب، والغربة، والشعور بالإحباط والألم، والعدالة الاجتماعية، والتراث العماني والإسلامي. وقد حاز العديد من الجوائز الأدبية المحلية والإقليمية، ويعتبر واحد من الأصوات الرائدة في الشعر العماني المعاصر.
شرح قصيدة شجاعة وكرم للصف الثامن
في هذه القصيدة شرح لنا الشاعر الكثير من المشاعر والتي وصفها بطريقة مميزة، وقد بدأ الشاعر في البيت الأول تكلم الشاعر وافتتح القصيدة في الحديث ان كل ما يقوم فيه من خير هو سبب وصوله إلى ما وصل إليه من المكانة العالية المرموقة، وأكد انه اتصف بصفات الحسنة هي سبب فلاحه وفي الدنيا وسبب حب الناس له الكبير، إبداع الشاعر هنا يتكلم عن نفسه وعن كرامة الشديد شجاعته الغير محدودة و مساعدة إلى جميع من يطلب منه المساعدة بكل رحابة صدر، حيث انه وقفة بجانب الكثير من الأشخاص في وقت الشدة وساعدهم في الأوقات الصعبة، فهنا شبه الدهر بالطفل الحزين الذي يمر بشدة ليبين شدة كرمه، ما في الأبيات الأخرى يتحدث الشاعر عن شجاعته وأنه لا يهاب الموت وضرب الكثير من الأمثلة ووضعها في مجموعة من التشبيهات الجميلة.
من هو سليمان النبهاني ويكيبيديا
وهو صاحب هذه القصيدة الشهيرة اسمه بالكامل سليمان بن سليمان النبهاني، شاعر عماني معروف، ولد في عام 1958 في مدينة صلالة بعُمان. بدأ الكتابة الشعرية في سن مبكرة ونشرت أول قصيدة له في مجلة الفنون الأدبية عن عمر الخامسة عشر. وقد كتب العديد من المجموعات الشعرية، ومن أشهر أعماله: “أبجديات الجنون” و”النوايا الحسنة”، بدأ شعره في الانتشار في سرعة كبيرة، وقدم نموذج متميز للشعر النبطي والعامي، وكتب بعض الأشعار بالفصحى، ولقد حظيت قصائده بشعبية كبيرة في عمان والمنطقة العربية، كما أنه تم ترجمة بعض قصائده إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية وغيرها من اللغات.
كلمات قصيدة الشجاعة والكرم كاملة
انا ليمني بغيت الجيل اجيبه
ويشوقني جيل فيه حسن القوافي.
أصوغ المحاسن بأشكال عجيبة
واخيطها مثل خيطان السكافي.
اهيم في بحر شعري والتوي به
واغوص هيرات غزيرات عسافي.
من اقواعه أجيب الحسابي النجيبه
أجمعها ولا اشبع ولا اقول وافي.
وانا للمال نفسي ما هي طليبه ولا تتبع أهل النفوس الضعافى.
في النهاية يخبرنا الشاعر في القصيدة أن نكن شجعانا وكرماء في الحياة، ونساعد بعضنا البعض في الطريق فنحن بذلك نصنع المستقبل الزاهر ونخلق حياة تعيش بها الإنسانية.