من اول قاضى فى مصر، يعتبر اول قاضي في مصر هو قيس بن أبي العاص هو صحابي جليل من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو من الصحابة الذين هاجروا إلى الحبشة ثم عادوا مع الرسول إلى المدينة المنورة، هو الجهة المسؤولة عن تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة العدل والحق في المجتمع الإسلامي، ويعد القضاء في الإسلام من الأمور الهامة التي تتعلق بحقوق الإنسان والعدالة والمساواة.
من اول قاضى في مصر
يعتبر اول قاضي في مصر هو قيس بن أبي العاص هو صحابي جليل من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو من الصحابة الذين هاجروا إلى الحبشة ثم عادوا مع الرسول إلى المدينة المنورة، فليس هناك دليل تاريخي مؤكد يفيد بأن قيس بن أبي العاص كان أول قاض في مصر، ولكنه كان من الصحابة الذين عينهم الرسول محمد على مهام قضائية وتحكيمية في المدينة المنورة والمناطق المجاورة،
ومن المعروف أن الإسلام حث على العدل والقضاء بالحق، وأسس نظاما قضائيا شاملا يضم محاكم وقضاة ومدعين عامين ودفاعيين، وكانت مصر واحدة من البلدان التي نشأت فيها مؤسسات القضاء والعدل في العصر الإسلامي.
مهنة القضاء في مصر
تعود مهنة القضاء قديما إلى فترة الدولة الفرعونية، حيث كان هناك مركز للعدل يدعى “مركز المايات”، والذي كان يتولى التحقيق في القضايا وحل المنازعات بين الأفراد، وفي العصر الإسلامي، تطورت هذه المهنة وتأسست المحاكم والهيئات القضائية في مصر، وأول محكمة مؤرخ لها في مصر كانت “محكمة القضاء العالي” التي تأسست في العهد العباسي في القرن الثامن الميلادي، ومنذ ذلك الحين تطورت المهنة القضائية في مصر وتم تأسيس العديد من المحاكم والهيئات القضائية المختلفة التي تعمل حتى اليوم.
القضاء في الإسلام
هو الجهة المسؤولة عن تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة العدل والحق في المجتمع الإسلامي، ويعد القضاء في الإسلام من الأمور الهامة التي تتعلق بحقوق الإنسان والعدالة والمساواة، وفقا للشريعة الإسلامية يجب على القضاة أن يكونوا متخصصين في القانون الإسلامي وملمين بشؤون المجتمع وحاذقين في تطبيق القواعد الشرعية، ومن أهم مهام القضاء في الإسلام، حفظ العدل وإقامة الحقوق في المجتمع، وذلك بالنظر في الدعاوى والشكاوى التي يرفعها الأفراد والمؤسسات، و فض النزاعات وتسوية الخلافات بين الأفراد والجهات المختلفة، وذلك بالنظر في القضايا المدنية والجنائية والإدارية، حفظ النظام العام في المجتمع والمحافظة على الأمن والسلم العام، وذلك بمعاقبة المجرمين وتنفيذ الحكم عليهم.
القضاء في الإسلام هو الجهة المسؤولة عن تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة العدل والحق في المجتمع الإسلامي، ويعتبر القضاء في الإسلام من الأمور المهمة التي تتعلق بحقوق الإنسان والعدالة والمساواة.