متى حولت القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام إسلام ويب، قبلة المسلمين هي وجهتهم بالصلاة حيث عند كتابة الصلاة على المؤمنين كانت اتجاه المسجد الأقصى، وتعني القبلة هي اتجاه المصلين، وهو عبارة عن اتجاه المسلمين أثناء تأديتهم ووقوفهم للصلاة، و أمر الله تعالى أثناء فرض الصلاة أن تكون قبلتهم إلى المسجد الأقصى، بعد ذلك تم تحويلها إلى الكعبة المشرفة، و كان الرسول صل الله عليه وسلم رغبته بالإتجاه نحو الاقصي ولكن الله عز وجل يريد أن تكون إلى الكعبة، وبذلك تحولت القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
نبذة عن المسجد الأقصى أولى القبلتين
يعد المسجد الأقصى من الاماكن الدينية الذي لها مكانة كبيرة في الإسلام وعند المسلمين، وهنا نعرض لكم معلومات عن المسجد الاقصى وهي كما يلي:
- المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين، وثاني مسجد بني في الإسلام.
- وهو من أكبر المساجد في العالم.
- ويعتبر من أهم المساجد التي يشد المسلمين الرحال اليه. يوجد المسجد الأقصى في بلدة القدس القديمة في فلسطين. فهو من المساجد المحاطة بالأسوار العظيمة، حيث لكل باب اسم خاص به.
- وتبلغ مساحة المسجد الأقصى 144 ألف متر مربع، حيث تحتوي تلك المساحة على الكثير. من المعالم الجميلة والمتنوعة، والتي منها المسجد المرواني، وقبة الصخرة والمسجد القبلي، ومصلى باب الرحمة.
متى حولت القبلة من المسجد الأقصى
القبلة الاولى للمسلمين كانت إلى المسجد الأقصى حوالي ١٦ عام وبعد ذلك أوحى الله إلى الرسول أن يتحول إلى المسجد الحرام الكعبة المشرفة، صلى النبي صلى الله عليه وسلم أول صلاة في مسجد بني سلمة وفي أول ركعة توجه إلى الأقصى وفي الركعة الثانية أمره الله بالتحول إلى الكعبة المشرفة، وجاء أن الرسول صلى وجمع بين القبلتين لأن بعض المسلمين لم يصلهم علم تغيير القبلة حتى أخبر الله انه انزل عليه قرآن الليلة وقد أمر أن يستقبل القبلة فاستقبلوها وانتقلوا إلى الكعبة.
الهدف من تحويل القبلة
بقيت قبلة المسلمين اتجاه المسجد الأقصى حوالى ستة عشر عام حتى أمر الله بالتحول إلى الكعبة المشرفة وأنزل ذلك في القرآن الكريم، وكان الهدف منها هو اختبار وابتلاء المسلمين والمشركين من يتقبل الأمر ينصاع لأوامر الله ورسوله ومن يعصى ويتكبر، و الكفار قالوا من ولاهم عن قبلتهم التى كانوا عليها كل الأنبياء السابقين وادعوا أن النبي جاء بشيء جديد ما كان موجود في الأسلاف والأمم السابقة وهنا الابتلاء والاختبار.
يرسل الله تعالى لأنبيائه عن طريق الوحي ينزل القرآن الكريم والأحاديث النبوية لما فيه خير للعباد، و أوحى إلى رسول الله بعد ست عشر عام من الصلاة اتجاه قبلة المسجد الاقصى إلى التحول إلى الكعبة المشرفة.