ما هي المحافظة التي حدثت في فترة الوحدة السورية المصرية، لقد كان هناك العديد من النزاعات والحروب بين العديد من دول العالم، ولقد تم العمل على توحيد العديد من الدول، ومن تلك الدول هي سوريا ومصر، ولقد كانت هذه الوحدة هي الأساسية، وهي قد كانت مفتاح لتاريخ الشرق الأوسط، ولقد تم العمل على تشكيل الاسم الرسمي بين هاتين الدولتين، وبعدها قد تم الإعلان بتوقيق ميثاق الجمهورية المتحدة في عام 1958م بين رؤوساء تلك الدول في تلك الفترة.
الوحدة السورية المصرية
لقد تم العمل على توحيد مصر مع سوريا في الثاني والعشرين من شهر فبراير لعام 1958م، ولقد تم اختيار جمال عبد الناصر هو رئيس لهذه الجمهورية، حيث أنها قد أصبحت عاصمة للجمهوية الحديثة، ولقد تم العمل على توقيع ميثاق الجمهورية المتحدة من قبل الرئيس السوري شكري القوتلي، وبين الرئيس المصري جمال عبد الناصر، ولقد تم العمل على توحيد برلماني بين البلدتين في مجلس الأمة في القاهرة، وتم إلغاء الوزارات الاقليمية، وكما أنها قد تم إنهاء الوحدة من خلال انقلاب عسكري في دمشق.
أسباب فشل الوحدة العربية بين مصر وسوريا
لقد فشلت الوحدة العربية بين كل من سوريا ومصر، ولقد كانت هناك العديد من الأسباب لهذا الفشل، حيث أن الكثير من العمال المصريين قدموا الى مدن الإقليم الشمالي، ولقد تم اخلال توازن قوى العمل، وكانت هناك العديد من السياسات الاستبدادية من قبل الحكومة في الاقليم الجنوبي، فهذا الأمر أدى الى حدوث انزعاج كبير لدى السوريين، فهو قد كانت لديهم الكثير من المباهاة بالتعددية السياسية، وهذه التعددية قد اشترط جمال عبد الناصر على الغائها، ولكنه لم يتم ذلك، فهذه الأمور وغيرها الكثير أدت لفشل الوحدة السورية.
من ترأس سوريا بعد الانفصال عن مصر
بعد أن كانت هناك وحدة سورية مصرية، فشلت هذه الوحدة، ولقد كانت أسباب كثيرة أدت الى هذا الفشل، ولقد انفصلت سوريا عن مصر، فبعد أن انفصلت عنها كانت تلك الفترة ما بين عام 1961 حتى عام 1963م، ولقد تم تعيين اللواء عبد الكريم زهر الدين في تلك الفترة رئيساً لسوريا، ولكنه لم يكن مُشارك في التخطيط للانقلاب، بل كان قائداً عاما للجيش.
في الختام تعرفنا على الوحدة السورية المصرية التي قد حدثت في عام 1958م، ولكن هذه الوحدة لم تستمر، فهناك العديد من الأسباب التي أدت لفشلها.
