ما الفرق بين البلاء والابتلاء، ذكر البلاء والابتلاء في العديد من الآيات القرآنية التي لها أهميتها صلاح الانسان، قال الله تعالي: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِي )، سورة البقرة آية 155، غيرها من آيات قرآنية توضح مفهوم البلاء والابتلاء، سوفه نتعرف خلال المقال علي الفرق بين البلاء والابتلاء.
الفرق بين البلاء والابتلاء ما هو
يعتبر كل من مفهوم البلاد والابتلاء من المفاهيم التي ذكرت في القرآن الكريم وحيث يرى أهل العلم التفريق بين المصيبه والابتلاء، فالابتلاء يطلق علي المصيبة وعلي ما يريد الله تعالي به أن يرفع من العبد، ولكن المصيبة في أغلب تطلق علي شئ كقدري كالموت لان يقع علي كل شخص، وإما علي يريد الله تعالي أن يذكر به، كما قالت دار الإفتاء المصرية ان الابتلاء هو ان الانسان عليه ان يرى حاله فإذا كان علي معصية فيعرف أنه بلاء لأنه ما نزل بلاء إلا بذنب، لكن لو كان علي طاعة فهو ابتلاء وعليه أن يصبر في كل الأحوال.
ما الفرق بين البلاء والابتلاء ابن عثيمين
يعد الفرق بين البلاء والإبتلاء عند ابن عثيمين هو أن الابتلاء في الشر أي أن يبتلي الله فرد ليرى سوفه يصبر علي ما ابتلاه الله تعالي به أم يسخط ويجزع، حيث يكون الجزاء من نفس العمل فإن صبر وأحتسب الأجر عند الله فإن الله يجعل هذا ابتلاء من أجل رفع الدرجات وإحطاط السيئات، أما إن سخط وجزع فإن ذلك الابتلاء يكون نقمة في الدنيا والآخرة، لذلك علي المسلم الصبر والحمل من أجل نيل رضي الله تعالي.
ما هو اشد أنواع الابتلاء
يعتبر أشد أنواع الابتلاء باشر هو المصيبة في الدين، هي القاصمة والمهلكة والنهاية التي لا ربح معها وبشكل عام فإن كصاب الدين لا فداء له فهو أعظم من مصيبة المال والنفس يعود السبب في ذلك أن المال يخلفه الله عز وجل وهو فداء الأنفس والنفس فداء الدين والدين لا فداء له، يمكن القول أن أسباب نزول البلاء هو تمحيص المسلم واختبار إيمانهم صبرهم وثباتهم، ما أذعنوا لله ورضوا بقضائه وصبروا علي بلائه ولم يرتابوا في دينهم علم الله صدق إيمانهم.
في النهاية يمكن القول أن يوجد العديد من الاعمال التي ترفع البلاء من أهمها الذكر والدعاء والصدقات والصلاة، قال أبن القيم: الرسول صل الله عليه وسلم أمر في الكسوف بالصلاة والعتاقة والمبادرة إلى ذكر الله تعالى والصدقة؛ فإن هذه الأمور تدفع أسباب البلاء.