من هو أول من أدخل عبادة الاصنام، الشخص الذي جلب الصنم الأول إلى الجزيرة العربية هو عمرو بن لحي الخزاعي ويذكر أن عمرو كان قصير القامة، أشقر البشرة، أزرق العينين، وكان ذا شهرة كبيرة بين قبيلة الحُزاعة، وكان يحظى باحترام الجميع، وعاش حياة طويلة، ولما قدم دمشق في بعض الأعمال، رأى الناس يعبدون غير الله والذين يعبدونهم هم من قبيلة العمالقة.
أول من أدخل عبادة الاصنام في مكة
أعطى العماليقيون صنما لعمرو بن لحي يسمى “هبل” أو “منات” مصنوع من العقيق الأحمر، وأتى عمرو بهذا الصنم إلى مكة ووضعه فوق بئر زمزم بالقرب من الكعبة ودعا الجميع إلى عبادته، وأوحى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن الذي قاد العرب إلى عبادة الأصنام، وأدلى بالمسلمين بالتصريح التالي حول مصير لحي، ورأيت لوحي يجر أمعاءه في نار جهنم على ما فعل، وهو أول من أدخل عادة ذبح الأضاحي للأوثان وهو الذي بدل دين إبراهيم.
عبادة الاصنام في العهد القديم
على الرغم من أن عبادة الأوثان في العهد القديم ترتبط بعبادة الأوثان، إلا أن عبادة الأوثان الحقيقية هي أكثر بكثير من مجرد ممارسة السجود للأصنام واسترضاء الأصنام، لقد أعلن الرب في كل العصور أنه عندما يضع الناس ثقتهم في رجال آخرين، أو أمم، أو معاهدات، أو كنوز، أو معادن ثمينة، أو جيوش، أو أسلحة، فإن أعمالهم تكون شكلاً من أشكال عبادة الأوثان لأنها تكشف عن عدم الثقة في الله.
ما هي خطيئة عبادة الأوثان
كانت عبادة الأوثان من أبشع الجرائم ضد الشريعة الموسوية، وهي شديدة الخصوصية في تحديد الأفعال التي تشكل تلك الجريمة، وشديدة جدا في فرض العقوبة، ولذلك حرم صنع أي صورة لإله أجنبي، يسجد أمام مثل هذه الصورة أو أمام الأشياء الطبيعية التي كانت تعبد بدون صور مثل الشمس والقمر، السماح بوجود مذابح أو تماثيل أو مقدسات أو أصنام أو حفظ الذهب أو الفضة والتضحية للأصنام.
تعرفنا عن أول من أدخل عبادة الاصنام الى مكة وهو عمرو بن لحي، أما بالنسبة للعقوبة فقد نصت الشريعة على أنه إذا ارتكب أحد عبادة الأوثان فإنه يرجم حتى الموت.
