ما هو اسم الله الاعظم اسلام ويب

ما هو اسم الله الاعظم اسلام ويب، ان لله تعالى تسع وتسعون اسما كلها تفيد حمده ومدحه وتعظيمه وثناءه و صفاته، فمن أراد أن يدعو الله فله أن يختار منها ما شاء، فلقد سمى الله تعالى بها نفسه على لسان أحد من رسله أو في كتبه، فالله عز وجل لا يشبهه أحد من خلقه، أسماء الله الحسنى هي أصل من أصول التوحيد، وهي روح الايمان وغايته، لذا وجب على المسلم معرفتها وفهمها والايمان بها .

الاسم الاعظم لله تعالى هو

اختلف العلماء في اسم الله الأعظم لكن البعض منهم أجمع على أنه هو اسم ” الله ” وهو الاسم الذي ثبت في معظم الاحاديث النبوية الشريفة، كما ذكر اسم الله أيضا في القرأن الكريم 2360 مرة، بالاضافة الى أن اسم الله يدخل من بين التسعة وتسعون اسما، ومما لا شك فيه أن أسماء الله عز وجل لا حصر لها لكن الوارد في الأحاديث النبوية هي تلك التي نعلمها فهناك أسماء لا نعلم وذلك من قول النبي في دعائه ” اللهم اني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرته في علم الغيب عندك ” ما يعني ان هناك أسماء الله عزوجل في الغيب لا نعلمها .

المواضع التي ذكر فيها اسم الله الاعظم في القرأن الكريم

وردت ذكر أسماء الله تعالى في القران الكريم في أكثر من موضع منها :

• ” قوله تعالى في سورة الاسراء ” قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى “
• قوله تعالى في سورة الأعراف ” وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ” .

من أسماء الله تعالى

وفقا لرواية الوليد بن مسلم فان أسماء الله عزوجل هي :

• الله وهو الاسم الأعظم وأول الأسماء وقد خص الله به نفسه و أضاف جميع أسماء اليه مثل ” الله الرحمن ” ، الله الرحيم ” .
• الرحمن : ومعناه كثير الرحمة وهذه الصفة تقتصر على الله عز وجل فلا يجوز لأحد أن يتخذ هذا الاسم لنفسه ويقال له رحمن، لكن يجوز التسمية باسم عبد الرحمن أي أن يسبق أي اسم من أسماء الله عزوجل كلمة عبد .
• الرحيم ومعناه الكنعم دائما و ابدا .
• الملك : معناك ان الله عزو جل هو ملك الملوك

ان الاسم الاعظم لله تعالى هو اسم الله، نظرا لانه يجمع أسمائه وصفاته ولا يجوز لأحد ان يسمى نفسه به، فهو الاسم الذذي اذا دعي به أجاب واذا سئل به أعطى، وقد ورد اسم الله في القرأن الكريم في سورة أل عمران، والبقرة وطه .